الأربعاء، 22 يناير 2014
القاضى والجلاد
القاضى والجلاد
**********
مابين الحاء والباء
أعيشك ياألم
أبدء معك رحلة بالأمل
وأنتهى معك لرحلة بالعذاب
فما أقساكِ ياأيام
أسير معك إلى المنتهى
يساورنى فيك الظن
أن تتبدل الأقدار
وتضاء الشموع
ليبتسم لى الباقى
من عمر الزمان
أم أنه حلم
وحالة من الهذيان
******
ياحلمى البعيد
لا تكن لرجائى عنيد
فلا زلت أهفو للحنين
فلا تؤرقنى بظمأ السنين
فهناك صوت يأتينى
من رحم السماء
يشدو بلحن الأنقياء
لا تحزن يامن ملكت
بين يديك الحاء والباء
سينتهى الليل الشقى
سأنزح حزنك من الأعماق
فلا تقسوا على نفسك
بحكم القاضى والجلاد
جنون المساء
جنون المساء
************
أهفو الى درب الأمانى
أبحث فى قلبك عن وطن
فقد أطلقت عنان حلمى
يعدوا بين أجفان الأمل
حلم مؤجل أنت
مكتوب فى سجلات القدر
أيا عشقى الخجول
أغسل قلبى
من أوردة الوجع
أسكب عليه ماء الياسمين
وأسطر قصتى على الجدران
فى الطرقات.... قل:
امرأة نشوة الأمانى تعانقها
رغم أرتطامها بجبال الألم
لا تتعجب ياجريح الفؤاد
فأنا إمرأة تناغمت أوتارها
على كل أوتار الجراح
وبك شدوت لحن الأمل
عشقتك ياحب السنين
أحببتك فى صمت الحنين
ومكثت أنظر من بعيد
أتسائل..؟؟؟
هل أحببتك فى زمن لا يجئ
أم أنه جنون المساء
حين يلعب بعقول العاشقين
لكنى سأحيا بحبك
خلف حدود الزمن
همس الأمانى
همس الأمانى
+++++++
لا تهزمينى ياأمالى
أنى تحملت الكثير
كى أصل اليك
فلا تختفى
ياحلم عمرى
لازال ليلنا طويل
وقمرا يسامرنى
بأسراب طير
الحب الجميل
يعانق سحبى الشهباء
ليبتسم لى
عمرى القادم
وأنسى مرار السنين
فأنا إمرأة
أهوى بصمت الأمانى
أنشد الهمس
فى عطر القصائد
أحلق فى سماء
الحلم طولا
والتف حول
مدارات الحنين
فهل تلوح لى
أشرع سفينة الحب
فى الأفق البعيد ؟
حديث الجراح
حديث الجراح
******************
وجع فى كبد السماء
يطرق بابى كل مساء
ينبئنى أنى أخترقت
كل الوان الجراح
أبحث عن ملامحى
فلا أجد الا شقاء
مرسوم بحزن الأيام
على بسمات وجهى
أنظر الى مرأتى
اراك فيها تتعقبنى
تحدثنى حديث الهوى
يااااااعاشقى
أيستهويك ترانيم عزفى
فأشجاك لحنى
على أوتار الناى الحزين
أم تجد فى قربى سلواك
لتنسى جرحك العتيق
أم هى جراح تزاملت بيننا
وبات كلا منا
يبحث عن المستحيل
قل لى مايجذبك نحوى؟
وأنا إمرأة تلذذت
بجراحها السنين
ثائرة انا من ضنى حالى
فما عادت فتات الأمل
تعيد البسمة للقلب الحزين
ولا عدت أضحك
مع نسمات صبحى الهزيل
فلو عادت أمال العمر زاحفة
أبدا لن تعيد ضحكاتى
مع زمنى العنيد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)