على هامش الذكريات
***********
حالة من الاغتراب
يصاحبها الم الفراق
تداعبها لحظات
بين التمنى والرجاء
تداهمها ظنون وشكوك وعتاب
ساعات أعيشها من الالام
لا أجد لها خطوط ولا علامات
تتلاعب بى ....
وترغمنى على الانسحاب
من عالم سعدت به
وتمننيت ان أكون ملكة
فى ربوع دروبه
أحلق مع الطير والأنسام
واتغنى انشودة الحياة
لكن وآآآأسفاه
ضاعت الاحلام
تاهت الامنيات
تبدلت الامال
وصرت أعيش على
هامش الذكريات
أضحك على لحظات
سعدت فيها
وأبكى على عمر
تاهت سنينه فى الأهاااات
احياااااااااااااناً
يقوينى صبرى على الاحتمال
وأحياااااااااااناً
يهزنى ضعفى أمام ألم الفؤاد
الى متى سأظل أبتسم؟
والعين متحجرة بها دمعة
مملؤة بأنين الزفرات
الى متى سيظل يشجينى الأنين؟
مهما حاولت ان أخرج منه
الى عالم البسمات
لا محالة..لابد ان أرضى بواقعى
فليس لى اختيار
فى عالم تنبض أنفاسه بالالام